107أَعَانَتْ عَلَيْكَ وَ أُمَّةً خَذَلَتْكَ وَ أُمَّةً دَعَتْكَ فَلَمْ تُجِبْكَ وَ أُمَّةً بَلَغَهَا ذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ وَ أَلْحِقْهُمْ بِدَرْكِ اَلْجَحِيمِ اَللَّهُمَّ اِلْعَنِ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ وَ هَدَمُوا كَعْبَتَكَ وَ اِسْتَحَلُّوا حَرَمَكَ وَ أَلْحَدُوا فِي اَلْبَيْتِ اَلْحَرَامِ وَ حَرَّفُوا كِتَابَكَ وَ سَفَكُوا دِمَاءَ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ أَظْهَرُوا اَلْفَسَادَ فِي أَرْضِكَ وَ اِسْتَذَلُّوا عِبَادَكَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اَلْعَذَابَ اَلْأَلِيمَ وَ اِجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي أَوْلِيَائِكَ اَلْمُصْطَفَيْنَ وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَشَاهِدَهُمْ وَ أَلْحِقْنِي بِهِمْ وَ اِجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَضَعُ يَدَكَ اَلْيُسْرَى عَلَى اَلْقَبْرِ وَ أَشِرْ بيد [بِيَدِكَ] اَلْيُمْنَى إِلَيْهِ وَ قُلِ- اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ إِنْ لَمْ تَكُنْ أَدْرَكَتْ نُصْرَتَكَ يَدِي فَهَا أَنَا ذَا وَافِدٌ إِلَيْكَ بِبَصَرِي قَدْ أَجَابَكَ قَلْبِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ بَدَنِي وَ رَأْيِي وَ هَوَايَ عَلَى اَلتَّسْلِيمِ لَكَ وَ لِلْخَلَفِ اَلْبَاقِي مِنْ بَعْدِكَ وَ اَلْأَدِلاَّءِ عَلَى اَللَّهِ مِنْ وُلْدِكَ فَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّٰى يَحْكُمَ اَللّٰهُ بِأَمْرِهِ وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحٰاكِمِينَ ثُمَّ اِرْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ قُلِ اَللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ هَذَا اَلْقَبْرَ قَبْرُ حَبِيبِكَ وَ صَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ اَلْفَائِزِ بِكَرَامَتِكَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ اَلْأَنْبِيَاءِ