11بَعْدَ مَوْتِهِ فَلَهُ اَلْجَنَّةُ وَ مَنْ أَتَاكَ زَائِراً بَعْدَ مَوْتِكَ فَلَهُ اَلْجَنَّةُ
2 عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ قَالَ اَلْحُسَيْنُ ص لِرَسُولِ اَللَّهِ ص مَا جَزَاءُ مَنْ زَارَكَ- فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ أَوْ زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ حَتَّى أُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ
3 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي أَوْ زَارَكَ فِي حَيَاتِكَ أَوْ بَعْدَ مَوْتِكَ أَوْ زَارَ اِبْنَيْكَ فِي حَيَاتِهِمَا أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِمَا ضَمِنْتُ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ أَنْ أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَ شَدَائِدِهَا حَتَّى أُصَيِّرَهُ مَعِي فِي دَرَجَتِي
4 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يَحْيَى وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِي جَعْفَرٍ اَلثَّانِي ع عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ ص مَنْ زَارَنِي أَوْ زَارَ أَحَداً مِنْ ذُرِّيَّتِي زُرْتُهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَأَنْقَذْتُهُ مِنْ أَهْوَالِهَا
5 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ أَبِيهِ اَلْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ أَبِي شِهَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع قَالَ قَالَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع لِرَسُولِ اَللَّهِ ص يَا أَبَتَاهْ مَا جَزَاءُ مَنْ زَارَكَ فَقَالَ ص يَا بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ أَوْ زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فَأُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ