289ذَلِكَ حَاجَةٌ تُجْحِفُ بِهِ أَوْ مَرَضٌ لاَ يُطِيقُ فِيهِ اَلْحَجَّ أَوْ سُلْطَانٌ يَمْنَعُهُ فَلْيَمُتْ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً
6- وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ مَالٌ لَمْ يَحُجَّ حَتَّى مَاتَ قَالَ هَذَا مِمَّنْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ قِيلَ أَعْمَى قَالَ نَعَمْ عَمِيَ عَنْ طَرِيقِ اَلْخَيْرِ
14- وَ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ إِذَا تَرَكَتْ أُمَّتِي هَذَا اَلْبَيْتَ أَنْ تَؤُمَّهُ لَمْ تُنَاظَرْ
6,5- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً مَا اِسْتِطَاعَةُ اَلسَّبِيلِ اَلَّتِي عَنَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ لِلسَّائِلِ مَا يَقُولُ اَلنَّاسُ فِي هَذَا قَالَ يَقُولُونَ اَلزَّادُ وَ اَلرَّاحِلَةُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ قَدْ سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ هَلَكَ اَلنَّاسُ إِذاً لَئِنْ كَانَ مَنْ لَيْسَ لَهُ غَيْرُ زَادٍ وَ لاَ رَاحِلَةٍ وَ لَيْسَ لِعِيَالِهِ قُوتٌ غَيْرُ ذَلِكَ يَنْطَلِقُ بِهِ وَ يَدَعُهُمْ لَقَدْ هَلَكُوا إِذاً قِيلَ لَهُ فَمَا اَلاِسْتِطَاعَةُ قَالَ اِسْتَطَاعَةُ اَلسَّفَرِ وَ اَلْكِفَايَةُ مِنَ اَلنَّفَقَةِ فِيهِ وَ وُجُودُ مَا يَقُوتُ اَلْعِيَالُ وَ اَلْأَمْنُ أَ لَيْسَ قَدْ فَرَضَ اَللَّهُ اَلزَّكَاةَ فَلَمْ يَجْعَلْهَا إِلاَّ عَلَى مَنْ لَهُ مِائَتَا دِرْهَمٍ
6- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً قَالَ هَذَا عَلَى مَنْ يَجِدُ مَا يَحُجُّ بِهِ قِيلَ مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ مَا يَحُجُّ بِهِ فَاسْتَحْيَا قَالَ هُوَ مِمَّنْ يَسْتَطِيعُ قَالَ وَ لِمَ يَسْتَحِي يَحُجُّ وَ لَوْ عَلَى حِمَارٍ أَبْتَرَ
1- وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي اَلصَّبِيِّ يُحَجُّ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ اَلْحُلُمَ قَالَ لاَ يُجْزِي ذَلِكَ عَنْهُ وَ عَلَيْهِ اَلْحَجُّ إِذَا بَلَغَ وَ كَذَلِكَ اَلْمَرْأَةُ إِذَا حُجَّ بِهَا وَ هِيَ طِفْلَةٌ
6- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ حَجَّ وَ لاَ يَعْرِفُ هَذَا اَلْأَمْرَ ثُمَّ مَنَّ اَللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ بِمَعْرِفَتِهِ قَالَ يُجْزِيهِ حَجُّهُ وَ لَوْ حَجَّ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ وَ إِنْ كَانَ نَاصِباً مُعْتَقِداً لِلنَّصْبِ فَحَجَّ ثُمَّ مَنَّ اَللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ بِالْمَعْرِفَةِ فَعَلَيْهِ اَلْحَجُّ