5
الجزء الثاني عشر
[تتمة كتاب الحج]
أَبْوَابُ أَحْكَامِ اَلْعِشْرَةِ فِي اَلسَّفَرِ وَ اَلْحَضَرِ
[PP]1 بَابُ وُجُوبِ عِشْرَةِ اَلنَّاسِ حَتَّى اَلْعَامَّةِ بِأَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ وَ إِقَامَةِ اَلشَّهَادَةِ وَ اَلصِّدْقِ وَ اِسْتِحْبَابِ عِيَادَةِ اَلْمَرْضَى وَ شُهُودِ اَلْجَنَائِزِ وَ حُسْنِ اَلْجِوَارِ وَ اَلصَّلاَةِ فِي اَلْمَسَاجِدِ
6-15495-1-[PP] مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ع كَيْفَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ -فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا -وَ فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ خُلَطَائِنَا مِنَ اَلنَّاسِ -قَالَ فَقَالَ تُؤَدُّونَ اَلْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ -وَ تُقِيمُونَ اَلشَّهَادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ -وَ تَعُودُونَ مَرْضَاهُمْ وَ تَشْهَدُونَ جَنَائِزَهُمْ
6,14,5-15496-2-[PP] وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ اَلشَّحَّامِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ ع اِقْرَأْ عَلَى مَنْ تَرَى أَنَّهُ يُطِيعُنِي مِنْهُمْ وَ يَأْخُذُ بِقَوْلِي اَلسَّلاَمَ -وَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَلْوَرَعِ فِي دِينِكُمْ -وَ اَلاِجْتِهَادِ لِلَّهِ وَ صِدْقِ اَلْحَدِيثِ -وَ أَدَاءِ اَلْأَمَانَةِ وَ طُولِ اَلسُّجُودِ وَ حُسْنِ اَلْجِوَارِ -فَبِهَذَا جَاءَ مُحَمَّدٌ ص أَدُّوا اَلْأَمَانَةَ -إِلَى مَنِ