17وهكذا نعرف أن الصحيفة السجاديّة تعبّر عن عمل اجتماعيّ عظيم كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام إضافة إلى كونها تراثاً ربّانياً فريداً يظلّ على مرّ الدهور مصدر عطاء ومشعل هداية ومدرسة أخلاق وتهذيب ، وتظلّ الإنسانية بحاجة إلى هذا التراث المحمّديّ العلويّ، وتزداد حاجة كلّما ازداد الشيطان إغراء والدنيا فتنة .
فسلام على إمامنا زين العابدين يوم ولد، ويوم أدّى رسالته، ويوم مات، ويوم يبعث حيّاً .
النجف الأشرف محمد باقر الصدر