158الخلق لبيكلبيك ذا النعماء و الفضل الحسن الجميل لبيكلبيك كشاف الكرب العظام لبيكلبيك عبدك و ابن عبديك لبيكلبيك يا كريم لبيكالى ان قال عليه السلام تقول: ذلك في دبر كل صلاة مكتوبة و نافلة و حين ينهض بعيرك و اذا علوت شرفا او هبطت واديا او لقيت راكبا او استيقظت من منامك و بالاسحار و اكثر ما استطعت و اجهر بها. . . و اعلم انه لا بد من التلبيات الاربع التى كن في اول الكلام و هى الفريضة و هى التوحيد و بها لبى المرسلون و أكثر من ذي المعارج فان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله كان يكثر منها و اول من لبى ابراهيم عليه السلام الخ 1و عن مولانا ابى جعفر عليه السلام انه سئل لم سميت التلبية تلبية قال عليه السلام اجابة اجاب موسى ربه 2و عن مولانا الصادق عليه السلام في اشعار البدنة الذى هو بمنزلة التلبية في بعض اقسام الحج انه قال عليه السلام. . . «ثم قل بسم اللّه اللهم منك و لك اللهم تقبل منى» 3الخ حيث انه ناظر الى ما تقدم من انما يرومه الحج هو لقاء اللّه و طرد غيره اى غير كان و في دعاء الاحرام. . . «اللهم انى اسألك ان تجعلنى ممن استجاب لك و آمن بوعدك و اتبع امرك فانى عبدك و في قبضتك لا اوقى الا ما وقيت و لا اخذ ما اعطيت» . 4و حيث ان التلبية اجابة للّه خالصة تخسف بالاخابث و تطرد كل شيطان ما رد و خبيث كما قال الصادق عليه السلام: «هاهنا يخسف بالاخابث» 5كما خسف بقارون و كنوزه و حيث ان الحج توحيد