5
الجزء الأول
[فصل من أركان الدين الحج]
فصل من أركان الدين الحج (1) .
و هو واجب على كل من استجمع الشرائط الآتية من الرجال و النساء و الخناثى (2) ، بالكتاب و السنة (3)
يستفاد ذلك من كثير من الروايات:
«منها» صحيحة الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الإسلام على خمس:
على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية. الحديث 1.
«و منها» صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الإسلام على خمسة أشياء، على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية. قال زرارة: فقلت: و أي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل، لأنها مفتاحهنّ، و الوالي هو الدليل عليهنّ. قلت: ثم الذي يلي ذلك في الفضل؟ فقال: الصلاة. قلت: ثم الذي يليها في الفضل؟ قال: الزكاة، لأنه قرنها بها و بدأ بالصلاة قبلها. قلت: فالذي يليها في الفضل؟ قال: الحج. قلت: ما ذا يتبعه؟ قال: الصوم. الحديث 2.
«و منها» ما عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: بني الإسلام على خمس: على الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الولاية، و لم يناد بشيء ما نودي بالولاية 3.
إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة الواردة في الحث على اتيان الحج.
لإطلاق الأدلة الشامل على الرجال و النساء و الخناثى كما يعرف من الأدلة.
أما الكتاب فقوله عز و جل: وَ لِلّٰهِ عَلَى اَلنّٰاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطٰاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً