5الأمور كلها و أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللّهم هون علينا سفرنا و اطو لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك اللّهم أصلح لنا ظهرنا و بارك لنا فيما رزقنا و قنا عذاب النار اللّهم إني أعوذ بك من عناء السفر و كآبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد اللّهم أنت عضدي و ناصري بك أحلّ و بك أسير، اللّهمّ إنّي أسألك في سفري هذا السرور و العمل لما يرضيك عني اللّهم اقطع عني بعده و مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم اللّهم إني عبدك و هذا حملانك و الوجه وجهك و السفر إليك و قد اطلعت على ما لا يطلع عليه أحد 11فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من ذنوبي و كن لي عونا عليه 22و اكفني وعثه و مشقته و لقني من القول و العمل رضاك فإنما أنا عبدك و بك و لك»
3
3
الحديث.
و الأدعية في هذا المقام كثيرة من أرادها فليقصدها من مظانها.
و أمّا المقدمة الثانية: في الإحرام و ما يتعلق به و يتبعه من دخول مكة
و فيه مقامان:
المقام 44الأول: في أحكام المواقيت
5
5
يجب أن يكون الإحرام من الميقات من غير تقدم عليه نصّاً و فتوى و إجماعاً إلا الناذر الإحرام 66قبله فإن الأشهر الأظهر انعقاده و يكون مستثنى من قاعدة النذر بالنص 77و مريد العمرة في رجب و يخاف خروجه قبل دخوله الميقات نصاً و إجماعاً.
و المواقيت المنصوصة ستّة: العقيق لأهل العراق و المشهور أن العقيق كله ميقات أفضله المسلخ ثم غمرة ثم ذات عرق و عليه يدل بعض الأخبار 88و قيل 99إنه لا يجوز التأخير لذات عرق إلا لتقية أو مرض و عليه يدل الصحيح و غيره 1010و لا ريب أنه الأحوط 1111