6
أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديّا أو نصرانيّا 1.
و في آخر: من سوّف الحجّ حتّى يموت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا أو نصرانيّا 2.
و في آخر: ما تخلّف رجل عن الحجّ الاّ بذنب و ما يعفو اللّه أكثر 3.
و عنهم عليهم السلام مستفيضا: بني الإسلام على خمس، الصلاة، و الزكاة، و الحج، و الصوم، و الولاية 4.
و الحج فرضه و نفله عظيم فضله، خطير أجره، جزيل ثوابه، جليل جزاءه، و كفاه ما تضمّنه من وفود العبد على سيّده، و نزوله في بيته و محلّ ضيافته و أمنه، و على الكريم إكرام ضيفه و اجارة الملتجئ الى بيته.
فعن الصادق عليه السلام: الحاجّ و المعتمر وفد اللّه ان سألوه أعطاهم، و ان دعوه أجابهم، و ان شفّعوا شفّعهم، و ان سكتوا بدأهم، و يعوّضون بالدرهم ألف ألف درهم 5.
و عنه عليه السلام: الحجّ و العمرة سوقان من أسواق الآخرة اللازم لهما في ضمان اللّه، انّ أبقاه أدّاه إلى عياله، و ان أماته أدخله الجنّة 6.
و في آخر: ان أدرك ما يأمل غفر اللّه له، و ان قصر به أجله وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اَللّٰهِ عزّ و جل 7.
و في آخر: فان مات متوجّها غفر اللّه له ذنوبه، و ان مات محرما بعثه ملبّيا، و ان مات بأحد الحرمين بعثه من الآمنين، و ان مات منصرفا غفر اللّه له جميع ذنوبه 8.