438إليك، يا ربّ العالمين، إنّك على كلّ شيء قدير 1.
خامسها: توديع العيال عند التوجّه إليه،
بأن يصلّي ركعتين، و يدعو بعدهما، فعن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ما استخلف أحد على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى السفر، يقول: اللهمّ إنّي أستودعك نفسي، و أهلي، و مالي، و ذريّتي، و دنياي، و آخرتي، و أمانتي، و خاتمة عملي، فإذا قالها أعطاه اللّه ما سأل» 2.
و كان أبو جعفر عليه السلام إذا أراد سفراً جمع عياله في بيت ثمّ قال: «اللهمّ إنّي أستودعك الغداة نفسي و مالي و أهلي و ولدي، الشاهد منّا و الغائب، اللهمّ احفظنا و احفظ عيالنا، اللهمّ اجعلنا في جوارك، اللهمّ لا تسلبنا نعمتك، و لا تغيّر ما بنا من عافيتك و فضلك» 3.
و عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «ما استخلف العبدُ في أهله من خليفةٍ إذا هو شدّ ثياب سفره خيراً من أربع ركعات يصلّيهنّ في بيته، يقرأ في كلّ ركعة منها فاتحة الكتاب و قل هو اللّه أحد، و يقول: اللهمّ إنّي أتقرّب إليك بهنّ، فاجعلهنّ خليفتي في أهلي و مالي» 4.
و روى: أنّه يقرأ في الأُولى من الركعتين بعد الحمد سورة الإخلاص، و في الثانية بعد الحمد القدر 5.
سادسها: التصدّق أمامه بما تيسّر،
و ورد في عدّة أخبار: أنّها دافعة لنحوسات الأيّام 6.