437و جاهدوا تغنموا، و حجّوا تستغنوا» 1.
ثانيها: رجحانه لغيره،
فعن الصادق عليه السلام: «في حكمة آل داود عليه السلام: أنّ على العاقل أن لا يكون ضاعناً إلا في ثلاثٍ: تزوّد لمعاد، أو مرمّة أي مصلحة لمعاش، أو لذّة في غير محرّم» 2.
و نحوه عنه، عن آبائه، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم، مع إضافة: «يا عليّ، سر سنتين برّ والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلاً عُد مريضاً، سر ميلين شيّع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوةً، سر أربعة أميال زُر أخاً في اللّه، سر خمسة أميال أجب الملهوف، سر ستّة أميال انصر المظلوم» 3.
و استحبابه للحجّ و زيارة الأئمّة و طلب الأُمور الراجحة تواترت فيه الأخبار 4.
ثالثها: استحباب الوصيّة عند إرادته،
فعن الصادق عليه السلام: «من ركب راحلته فليوصِ» 5.
رابعها: الغُسل عنده، و الدعاء، و أفضله المأثور،
و هو: بسم اللّه و باللّه، و لا حول و لا قوّة إلا باللّه، و على ملّة رسول اللّه، و إله الصادقين عن اللّه، صلوات اللّه عليهم أجمعين، اللهمّ طهّر به قلبي، و اشرح به صدري، و نوّر به قبري، اللهمّ اجعله نوراً، و طهوراً، و حرزاً، و شفاءً من كلّ داء و آفة و عاهة و سوء، و ممّا أخاف و أحذر، و طهّر قلبي، و جوارحي، و عظامي، و دمي، و شعري، و بشري، و مخّي، و عصبي، و ما أقلّت الأرض منّي، اللهمّ اجعله لي شاهداً يوم حاجتي و فقري و فاقتي