195فيصلي إذا رجع في المسجد آية ساعة أحب ركعتي ذلك الطواف.
و قال أبوه الإمام الصادق عليهما السّلام: إذا فرغت من طوافك فأت مقام إبراهيم عليه السّلام فصل ركعتين، و اجعله أمامك، و اقرأ في الأولى منهما سورة التوحيد، قل هو اللّه أحد، و في الثانية قل يا أيها الكافرون، ثم تشهد و احمد اللّه تعالى، و أثن عليه، و صلّ على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و اسأله أن يتقبل منك.
الفقهاء:
قالوا: متى انتهى من طوافه يصلي ركعتين للطواف خلف مقام إبراهيم المعروف، و ان كان زحام، و لم يمكن فحيال المقام، و إلاّ فحيث أمكن من المسجد، و لو نسيهما وجب عليه الرجوع و الإتيان بهما، فان تعذر الرجوع قضاهما حيث كان، هذا، إذا كان الطواف واجبا، و ان يك مستحبا صلاهما، حيث شاء.
مستحبات الطواف:
قال الإمام الصادق عليه السّلام: إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك، و احمد اللّه، ثم استلم الحجر و قبله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع فأشر إليه بيدك.
قال الفقهاء: يستحب الوقوف عند الحجر، و حمد اللّه و الثناء عليه، و الصلاة على النبي و آله، و رفع اليدين بالدعاء، و ان يكون في طوافه على سكينة و وقار، مقتصدا في مشيه، و ان يلزم المستجار في الشوط السابع، و يبسط يديه على الحائط، و يلصق به بطنه.