191
3-الطهارة من الخبث
أي طهارة الثوب و البدن من النجاسة، سواء أ كان الطواف واجبا، أو ندبا، ذهب أكثر الفقهاء إلى ذلك بشهادة صاحب الجواهر، و يدل عليه الحديث النبوي المشهور: «الطواف بالبيت صلاة» ، و جاء عن الإمام الصادق عليه السّلام أن رجلا رأى الدم في ثوبه، و هو يطوف. قال: ينظر إلى الموضع الذي رأى فيه الدم، فيعرفه، ثم يخرج، فيغسله، ثم يعود، فيتم طوافه.
4-ستر العورة في الطواف الواجب و المستحب
، لقول الإمام الصادق عليه السّلام:
ان عليا عليه السّلام قال بأمر من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لا يطوف بالبيت عريان، و لا عريانة، و لا مشرك.
5-الختان للذكر
، قال صاحب الجواهر: بلا خلاف أجده فيه، بل عن الحلبي ان إجماع آل محمد عليهم السّلام عليه، بالإضافة إلى قول الإمام الصادق عليه السّلام:
الأغلف لا يطوف بالبيت، و لا بأس ان تطوف المرأة.
6-ان يكون الثوب غير مغصوب، و لا من حيوان لا يؤكل لحمه، و لا من
الحرير، و لا من الذهب
، تماما كالساتر في الصلاة عند كثير من الفقهاء، بل تشدد بعضهم في أمر الطواف أكثر من الصلاة، حيث قال بالعفو عن الدمغير الدماء الثلاثةإذا كان بمقدار الدرهم في الصلاة، و عدم العفو عنه في الطواف، و بعدم جواز لبس الحرير و الذهب للنساء فيه.
صورة الطواف:
للطواف واجبات غير الشروط المتقدمة، و عبر عنها ان شئت بالأجزاء، و هي:
1-الابتداء بالحجر الأسود، و الاختتام به، أي منه و إليه، قال الإمام