189شوطا، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف.
و لهذه الرواية، و كثير غيرها أجمع الفقهاء على استحباب الطواف بالبيت و رجحانه بذاته مستقلا عن أي نسك.
عند دخول مكة المكرمة:
قال ابان: كنت مع الإمام الصادق عليه السّلام، فلما انتهى إلى الحرم نزل، و اغتسل، و أخذ نعليه بيديه، ثم دخل الحرم حافيا. و قال الإمام عليه السّلام: إذا دخلت الحرم فخذ من الإذخر فامضغهالإذخر نبات يطيب الفمو قال: من دخل مكة بسكينة غفر له ذنبه. فقيل له: و ما السكينة؟ قال: يدخلها غير متكبر و لا متجبر.
و قال: الدخول من باب بني شيبة سنة.
الفقهاء:
قالوا: يستحب لمن دخل مكة ان يغتسل، و ان يدخل المسجد من باب شيبة، و ان يرفع يديه عند رؤية البيت، و يكبر و يهلل، و يدعو بالمأثور، و ان يمضغ الإذخر، و إلاّ نظف فمه، و اجتهد في زوال رائحته.
شروط الطواف:
و للطواف شروط:
1-النية
، لأن الدوران حول بيت اللّه الحرام، دون قصد الطواف المأمور به