7من وجوه نحو النصوص 1الدالة على عدم شيء عليه لو خرج من مكة و إن نام في الطريق اختيارا أو أصبح دون منى التي منها ما سمعته في صحيح جميل 2السابق و حسن هشام بن الحكم 3أو صحيحه «إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاور بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شيء عليه» و صحيح محمد بن إسماعيل 4عن أبي الحسن (عليه السلام) «في الرجل يزور فينام دون منى فقال: إذا جاوز عقبة المدنيين فلا بأس أن ينام» المحكي عن أبي علي و الشيخ في كتابي الأخبار الفتوى به، و خبر عبد الغفار الجازي 5سأل الصادق (عليه السلام) «عن رجل خرج من منى يريد البيت فأصبح بمكة قال: لا يصلح له حتى يتصدق بها صدقة أو يهريق دما» و خبر أبي البختري 6المروي عن الحميري في قرب الإسناد عن الصادق (عليه السلام) «في رجل أفاض الى البيت فغلبته عيناه حتى أصبح قال: لا بأس عليه و يستغفر الله و لا يعود» إلا أنهمع الطعن في سند بعضها و لا جابر بل و الدلالة إذ لم نجد من أفتى بشيء منها عدا ما سمعته من أبي علي و الشيخ في كتابي الأخبارلا تقاوم تلك النصوص المعتضدة بالعمل، و إن توقف لأجلها في المدارك حتى قال: إن المسألة قوية الإشكال، بل في الرياض «لا يخلو القول بها عن قوة إن لم ينعقد الإجماع على خلافه، لوضوح دلالتها مضافا الى صحتها و كثرتها و موافقتها الأصل مع عدم وضوح معارض لها إلا إطلاق بعض الصحاح السابقة و يقبل التقييد بها، و خبر علي بن إبراهيم السابق 7و في سنده ضعف، و يحتمل