109مكان العائذ بك من النار» و يتعلق بأستار الكعبة و يدعو اللّه تعالى و يسأله حوائجه لدنيا و الآخرة، و يقبل الركن اليماني في كل شوط و يعانقه.
فإذا فرغ من الطواف سبع دفعات فليأت مقام إبراهيم عليه السلام 1و ليصل ركعتي الطواف ثم يخرج 2من الباب المقابل للحجر الأسود إلى الصفا 3فيسعى منه إلى المروة سبع مرات يبدأ بالصفا و يختم بالمروة، و إذا بلغ من السعي حدّ المسعى 4الأول -و هو المنارةفليهرول، و إذا 5بلغ حدّ المسعى 6الثانيو هو بعد جوازه زقاق العطارينقطع الهرولة.
فإذا فرغ من الطواف و السعي قصر من شعر رأسه أو من 7حاجبيه و قد أحلّ به 8من كل شيء أحرم منه.
فإذا 9كان يوم التروية فليغتسل و ينشىء الإحرام للحج 10من المسجد، و يلبي ثم يمضي إلى منى فليصل فيها 11الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر و يغدو إلى عرفات.
فإذا زالت الشمس من يوم عرفة اغتسل و أقطع 12التلبية و أكثر من التهليل و التحميد و التكبير، ثم يصلي الظهر و العصر بأذان واحد و إقامتين، ثم يأتي الموقف، و أفضله 13ميسرة الجبل و يدعو اللّه سبحانه 14بدعاء الموقفو هو معروفو بما أحب من الأدعية.
فإذا غربت الشمس فليفض من عرفات و لا يصلي المغرب