108وجهك و الدار الآخرة» .
ثم يلبي فيقول 1: «لبيك اللهم لبيك 2إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك لبيك» .
و إن كان يريد القران قال: «اللهم إنى أريد الحج قارنا فسلم لي هديتي و أعني على مناسكي، أحرم لك جسدي» إلى آخر الكلام 3.
فإن كان يريد الحج مفردا قال: «اللهم إني أريد الحج مفردا فيسره لي أحرم لك جسدي» -إلى آخر الكلام.
و ليلب كلما صعد علوا أو هبط سفلا أو نزل من 4بعيره أو ركب و عند انتباهه و في الأسحار، فإن كان قصده إلى مكة من طريق المدينة قطع التلبية إذا عاين بيوت مكة عند عقبة المدنيين، و إن كان قصده إليها من طريق العراق قطع التلبية إذا بلغ عقبة ذي طوى.
فإذا بلغ مكة فمن السنة الاغتسال قبل دخول المسجد، فإذا دخله فليفتتح الطواف من الحجر الأسود، ثم يستقبله بوجهه و يدنو اليه فيستلمه، و يكون افتتاحه من طوافه به و اختتامه به أيضا، فإذا بلغ الركن اليماني فليستلمه و ليقبله فإن فيه بابا من أبواب الجنة، فإذا كان في الشوط السابع فليقف عند المستأجر -و هو دون الركن اليمانيو يبسط يديه على البيت و يلصق به بطنه و خده و يقول: «اللهم إن البيت بيتك و العبد عبدك و هذا