119اللّٰهمّ إنّي عبدك و البلد بلدك و البيت بيتك جئت أطلب رحمتك و أؤمّ طاعتك مطيعا لأمرك راضيا بقدرك أسألك مسألة الفقير إليك الخائف لعقوبتك، اللّٰهمّ افتح لي أبواب رحمتك و استعملني بطاعتك و مرضاتك.
دوازدهم آن كه به نزديك حجر اسود آيد و رو به جانب حجر كند و اين دعا بخواند:
الحمد للّه الّذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّٰه سبحان اللّٰه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّٰه و اللّٰه أكبر من خلقه و أكبر ممّا أخاف و أحذر لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حيّ لا يموت بيده الخير و هو على كلّ شيء قدير، اللّٰهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و على جميع الأنبياء و المرسلين.
بعد از آن حجر را ببوسد و اگر به واسطۀ كثرت ازدحام نتواند بوسيدن دست خود را بآن رساند و دست خود را ببوسد.
و اگر دست نتواند رسانيد به جانب حجر بدست راست اشارت كند و اين دعا بخواند:
اللّٰهمّ إنّي أؤمن بوعدك و أوفي بعهدك، اللّٰهمّ أمانتي أدّيتها و ميثاقي تعاهدته ليشهد لي بالموافاة، اللّٰهمّ تصديقا بكتابك و على سنّة نبيّك أشهد أن لا إله إلاّ اللّٰه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله آمنت باللّٰه و كفرت بالجبت و الطّاغوت و اللاّت و العزّى و عبادة الشّيطان و عبادة كلّ ندّ يدعى من دون اللّٰه، اللّٰهمّ إليك بسطت يدي و فيما عندك و عظمت رغبتي فاقبل سعيي و اغفر لي و ارحمني، اللّٰهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر و الفقر و مواقف الخزي في الدّنيا و الآخرة.
و چون از اين دعا فارغ شود شروع در طواف كند.
فصل دويّم در بيان باقى امورى كه متعلّق است به طواف
و آن بيست و سه امر است يازده امر واجب و دوازده امر سنّت، امّا
يازده امر واجب
اوّل نيّت طواف به اين طريق كه طواف عمرۀ تمتّع مىكنم از براى آن كه واجب است تقرّب به خدا و نيّت را مقارن طواف سازد بر وجهى كه جزء اوّل جانب چپ او در ابتداى طواف محاذى جزء اوّل حجر اسود باشد و اين بدو طريق مىشود:
يكى آن كه در مقابل حجر اسود بايستد و مقارن نيّت خود را بگرداند تا در ابتداى طواف كردن كلّ بدن او به محاذات كلّ حجر اسود بگذرد.
طريق دويّم آن كه در مقابل حجر اسود نايستد بلكه آن را جانب چپ خود گيرد و بعضى از اجزاى بدن خود را پيش بدارد و محاذى جزء اوّل حجر اسود نمايد و شروع در طواف كند تا كلّ بدن او به محاذات كلّ حجر بگذرد و طريق اوّل افضلست.
دويّم استدامت حكمى يعنى در اثناى طواف واجبى قصد امرى نكند كه منافى طواف باشد مثل آن كه حدث كند و قصد آن كه طواف را به اتمام