425كما نسب القول بالتحريف لمجاهيل لا يعرفهم النوري نفسه،منهم صاحب كتاب(تفسير القرآن و تأويله و تنزيله و ناسخه و منسوخه و محكمه و متشابهه و زيادات حروفه و فضائله و ثوابه و روايات الثقات عن الصادقين من آل رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين)،كما في سعد السعود لابن طاوس،و منهم صاحب كتاب ذكر ابن طاوس في الكتاب المذكور أن فيه قراءة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و علي بن أبي طالب و الحسن الحسين و علي بن الحسين و محمد و زيد ابني علي بن الحسين و جعفر بن محمد و موسى ابن جعفر صلوات الله عليهم.
و هؤلاء دون الثلاثين مع صحة النسبة إليهم و هي لا تصح،لأنها كانت بالظنون غير الصحيحة،و حمل الكلام على غير وجهه،و تأويل كلماتهم على خلاف ما يريدون.
و لو كان مجرد ذكر الرواية في الكتاب كافياً لِصحَّة نسبة القول بالتحريف لعُدّ من القائلين به البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة،و الدارقطني،و أحمد بن حنبل،و عبد الله بن أحمد بن حنبل،و أبو داود الطيالسي،و الحميدي،و الدارمي،و ابن حبان،و الهيثمي،و ابن المنذر،و سعيد بن منصور،و عبد الرزاق،و الحاكم النيسابوري،و ابن مردويه،و الضياء المقدسي،و البيهقي،و ابن سعد،و السيوطي،و المتقي الهندي،و الطبراني،و ابن أبي شيبة،و أبو يعلى،و البزار،و أبو نعيم الأصفهاني،و ابن الأثير صاحب جامع الأصول،و القرطبي صاحب التفسير،و ابن جرير الطبري،و ابن كثير الدمشقي،و المحاملي،و ابن حجر العسقلاني،و ابن عبد البر،و الخطيب البغدادي،و يوسف بن موسى الحنفي صاحب كتاب معتصر المختصر،و أبو بكر الشيباني صاحب كتاب الآحاد و المثاني،و ابن رجب الحنبلي صاحب كتاب جامع العلوم و الحكم،و ابن قدامة المقدسي،و محمد بن علي الشوكاني،و أبو الحسن الآمدي صاحب كتاب(الإحكام)،و ابن حزم الأندلسي،و الإمام الشافعي في مسنده،و غيرهم.