424تعالى عليهم أجمعين في تغيير القرآن و عدمه)،حيث نسب القول بالتحريف لجماعة منهم الشيخ الكليني و علي بن إبراهيم القمي و العياشي و محمد بن الحسن الصفار،و محمد بن العباس بن علي بن مروان الماهيار،و الشيخ الطبرسي صاحب كتاب الاحتجاج،لوجود روايات في كتبهم ظاهرة في التحريف،أو لوجود عناوين أبواب فُهم منها القول بالتحريف.
كما أنه نسب القول بالتحريف للشيخ محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد،مع أنه يصرّح كما سيأتي في كتابه(أوائل المقالات)بعدم القول بالتحريف.
و حاول أن يتصيد من كلمات بعض الأعلام ما يُستظهَر منه القول بالتحريف مع أنه لا دلالة في كل ذلك،كما نسبه إلى الفضل بن شاذان و نقل عبارته التي يحتج فيها على أهل السنة بأنهم كانوا يقولون بضياع بعض القرآن دون بعض السنة،فجعل هذا الكلام دليلاً على قول الفضل بن شاذان بالتحريف.
و لهذا نسب القول بالتحريف إلى علي بن أحمد الكوفي،و محمد بن الحسن الشيباني،و الشيخ يحيى تلميذ الكركي،و المولى محمد صالح المازندراني،و المجلسيين،و السيد علي خان،و المولى مهدي النراقي،و المحقق القمي،و الشيخ أبي الحسن الشريف جد صاحب الجواهر،و الشيخ علي بن محمد المقابي،و الشيخ مرتضى الأنصاري،و ظاهر ابن طاوس في فلاح السائل و سعد السعود.
و نسبه إلى جماعة ذكر في فهرست الشيخ الطوسي أو رجال النجاشي أن لهم كتباً في التحريف كالبرقي صاحب كتاب المحاسن،و والده الذي له كتاب(التنزيل و التغيير)،و علي بن الحسن بن فضال الذي له كتاب(التنزيل من القرآن و التحريف)،و أحمد بن محمد بن سيار الذي له كتاب في القراءات سمَّاه الشيخ حسن بن سليمان الحلي(التنزيل و التحريف)،و أبي طاهر عبد الواحد بن عمر القمي له كتاب في قراءة أمير المؤمنين عليه السلام و حروفه.