254ابوزرعه دمشقى، نسائى، عقيلى، ابن حبان بستى، ابن عدى، دارقطنى و محمدبنطاهر مقدسى 1، با توجه به گرايشات مذهبى اباصلت و نوع روايات وى، به شخصيت او را حملهور شده و روايات وى را نيز منكر شمردهاند. ابن عدى در اين باره مىنويسد:
ولعبد السلام هذا عن عبدالرزاق احاديث مناكير في فضايل علي وفاطمة والحسن والحسين وهو متهم في هذه الاحاديث و يروي عن علي بن موسى الرضا حديث الايمان معرفة بالقلب و هو متهم في هذه الاحاديث. 2
نقل روايات فضايل، دليل تضعيف راوى
بهيقين مىتوان گفت، مخالفت جمعى از علماى اهل سنت با وى، بهسبب نوع روايات او، بهويژه حديث «مدينة العلم» است؛ زيرا وقتى يحيىبنمعين، او را توثيق مىكند، راوى مىگويد: «أنّه حدّث عن ابيمعاويه بحديث انا مدينة العلم و علي بابها». يحيى از اين اتهام برآشفته مىشود و مىگويد: «ما تريدون من هذا المسكين أليس قد حدّث به محمد بن جعفر الفيدي عن ابيمعاويه هذا او نحوه».
البته جوزجانى، شديدترين واكنش را درباره اباصلت داشته است كه به نظر مىرسد، ريشه تمام اتهامات باشد. وى با ادبياتى خاص كه مخصوص نواصبى چون خود اوست، درباره اباصلت مىنويسد: «ابوالصلت الهروي كان زائغاً عن الحق مائلاً عن القصد سمعت من حدّثني عن بعض الائمة أنّه قال فيه هو اكذب من روث حمار الدجّال وكان قديماً متلوّثاً في الاقذار». 3