50شب سوم پس از نماز عشا، آقاى فاضل و اسحاق هر دو با چهرهاى شاد به اتاق وارد شدند، درحالىكه جزوهاى به نام «اهلبيت و حقوق شرعى آنها»، نوشته شيخ صالح بن عبدالله درويش در دستشان بود. آنها پرسش خود را با استفاده از همين كتاب آغاز كردند.
فاضل: شيعيان، قرآن را تأويل و آيات را به دلخواه خود معنا مىكنند، براى مثال، آيه: (إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)، را به پنج تن (پيامبر(ص)، على، حسن، حسين و فاطمه(عليهم السلام)) نسبت مىدهند، درحالىكه اين آيه در ميان آيات مربوط به همسران پيامبر(ص) آمده است. خداوند خطاب به پيامبر(ص) و همسران آن حضرت مىفرمايد:
(يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيٰاةَ الدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرٰاحاً جَمِيلاً) (احزاب: 28)
(وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدّٰارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللّٰهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً) (احزاب: 29)
(يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفٰاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضٰاعَفْ لَهَا الْعَذٰابُ ضِعْفَيْنِ وَ كٰانَ ذٰلِكَ عَلَى اللّٰهِ يَسِيراً) (احزاب: 30)
(وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلّٰهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صٰالِحاً نُؤْتِهٰا أَجْرَهٰا مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنٰا لَهٰا رِزْقاً كَرِيماً) (احزاب: 31)
(يٰا نِسٰاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسٰاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاٰ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (احزاب: 32)