43الهى است؛ مانند اين روايت:
«عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من زار أخاه لِله لا لغيره التماس موعد الله و تنجز ما عندالله وكّل الله به سبعين ألف ملك ينادونه ألا طبت و طابت لك الجنة» 1.
در اين متن، با واژه «لله» بر لزوم داشتن قصد و نيّت صحيح - هدفگذارى شايسته - تأكيد و با قيد «لا لغيره» هر مقصود ديگرى منتفى شده است؛ همچنين گزاره «التماس موعد الله و تنجز ما عند الله» به خوبى نشان مىدهد كه اين مطلب، دربارۀ امور درونى و ميان بنده و خدايش است.
عن يعقوب بن شعيب قال:
سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من زار أخاه في جانب المصر ابتغاء وجه الله فهو زوره، و حق على الله أن يكرم زوره. 2
قصد كردن وجه الله نيز، از امور ميان بنده و خدايش و از امور درونى محسوب مىشود. در برخى نصوص ديگر،بر فىالله بودن تأكيد مىشود:
عن أبى عبدالله عليه السلام قال:
من زار أخاه فيالله، قال الله - عزوجلّ - إياى زرت و ثوابك علىّ، و لست أرضى لك ثواباً دون الله. 3
و در برخى احاديث، اين دو شرط با يكديگر ذكر شده است:
عن بكر بن محمد قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:
«ما زار مسلم أخاه المسلم فى الله و لله، إلا ناداه الله تبارك و تعالى: أيها الزائر طبت و طابت لك الجنة» 4.