14
15 وفي تفسير العياشي : عليّ بن الحسين في قوله: وَ إِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قٰالُوا أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ... ؟ 1 ردّوا على الله فقالوا ...أَ تَجْعَلُ فِيهٰا مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ... ؟ 2وانما قالوا ذلك بخلق مضى يعني الجانّ بن الجنّ ...وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ... 3فمنُّوا على الله بعبادتهم ايّاه، فأعرض عنهم، ثم ...عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمٰاءَ كُلَّهٰا... 4ثم قال للملائكة: أَنْبِئُونِي بِأَسْمٰاءِ هٰؤُلاٰءِ... 5قالوا: ...لاٰ عِلْمَ لَنٰا.... 6قال: ...يٰا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمٰائِهِمْ... 7فأنبأهم، ثم قال لهم: ...اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا... 8وقالوا في سجودهم في انفسهم: ما كنا نظنُّ ان يخلق الله خلقاً اكرم عليه منّا نحن خزّان الله وجيرانه، وأقرب الخلق اليه فلما رفعوا رؤوسهم قال: الله يعلم ..مٰا تُبْدُونَ. .. 9من ردّ كم عليّ ...وَ مٰا تَكْتُمُونَ 10ظنّاً ان لا يخلق الله خلقاً أكرم عليه منّا، فلمّا عرفت الملائكة انَّها وقعت في خطئة لاذوا بالعرش وانّها كانت عصابة من الملائكة، وهم الذين كانوا حول العرش، لم يكن جميع الملائكة الذين قالوا ما ظننّا أن يخلق خلقاً أكرم عليه منّا وهم الذين امروا بالسجود، فلاذوا بالعرش وقالوا بايديهم وأشار باصبعه يديرها فهم يلوذون حول العرش الى يوم القيامة، فلما أصاب آدم الخطيئة جعل الله هذا البيت لمن اصاب من ولده خطئة أتاه فلاذبه من ولد آدم كما لاذوا اولئك بالعرش، فلمّا هبط آدم الى الارض طاف بالبيت، فلما كان عند المستجاردنا من البيت فرفع يديه الى السماء فقال: يا ربّ اغفرلي فنودي: انى قد غفرت لك، قال: يا ربّ