16
مستدرك الصحيحين: روى بسنده عن عبدالله بن عمر قال: بينا نحن جلوس بفناء رسولالله(ص) إذ مرَّت امرأة، فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمّد(ص)، فقال أبو سفيان: إنَّ مَثَل محمّد في بني هاشم مَثَل الريحانة في وسط التبن، فانطلقتْ المرأةُ فأخبرتْ النبيّ(ص)، فخرج النبيّ(ص)، يُعرَفُ الغَضبُ في وجهه، فقال: ما بال أقوال تبلغني عن أقوام؟ إنَّ الله تبارك وتعالى خلق السماوات فاختار العليا فأسكنها مَن شاء من خلقه، ثُمَّ خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مُضراً، واختار من مُضر قريشاً، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا من بني هاشم من خيار إلى خيار، فمَن أحبَّ العرب فبحُبِّي أحبَّهم، ومَن أبغض العرب فببُغضيأبغضهم. 1
كنز العمال: كتاب الفضائل، في فضائل متفرِّقة تُنبئ عن التحدّث بالنِعم:
انا أشرف الناس حَسَباً ولا فخر، وأكرم الناس قَدَراً ولا فخر، أيُّها الناس! مَن أتانا أتيناه، ومَن أكرمنا أكرمناه، ومَن كاتبنا كاتبناه، ومَن شيَّع موتانا شيَّعنا موتاه، ومَن قام بحقِّنا قُمنا بحقِّه، أيُّها الناس! حاسبوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر مُروّاتهم، وداروا الناس بعقولكم. 2
باب:في أنَّ النبي(ص) وجبت له النّبوّة وآدم بين الروح والجسد
صحيح الترمذي: كتاب المناقب، باب فضل النبي(ص)
روى بسنده عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله، متى وجبت لك النبوَّة؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. 3
مستدرك الصحيحين: كتاب التاريخ، ذكر أخبار سيد المرسلين وخاتم النبيين. روى بسنده عن العرباض بن سارية السلمي، قال: سمعت النبي(ص) يقول: إنّي عند الله في أوّل الكتاب لخاتم النبيين، وإنَّ آدم لمُنجدَل في طينته...الحديث. 4