19
البحث الروائي
الدليل الثاني و الثالث والرابع لاشتماله على ثلاثةِ ألسن
اللسان الأول: هو هدم القبور
ومنها رواية أبي الهياج الأسدي رواها أحمد بن حنبل في مسنده: (حدثنا وكيعٌ حدثنا سُفيان، عن حبيبٍ، عن أبي وائلٍ، عن أبي الهياج الأسدي، قال قال لي عليّ أبعثكَ على ما بعثني عليه رسُولُ الله (ص) أن لا تدع تمثالاً إلا طمستهُ ولا قبراً مُشرفاً إلا سويتهُ) 1 رواه أيضاً مسلم في باب الأمر بتسوية القبر 2 والنسائي رواه في سننه أيضاً في كتاب الجنائز باب الساعات التي نهى عن إقبار الموتى فيهن 3 والحاكم النيسابوري في المستدرك في باب صفة قبر النبي (ص) 4.
التقريب: الاستدلال الذي ذكروه هو أن النهي ورد في سياق ٍ واحد مع النهي عن التماثيل التي تتخذ كأصنام وأوثان مما يدل على أن مناط النهي هو الشرك الموجود في كلا موردي النهي فاستدل بهذا الاستدلال ابن تيمية في كتاب منهاج السنة ومحمد بن عبدالوهاب في كتابه كشف الشبهات.