99او كتاب ديگرى به نام «تبيين ضلالات الألبانى» تأليف كرده و بر بسيارى از عقايد و آراء او اشكال وارد كرده است.
او در آن كتاب مىنويسد:
تهجم الألبانى على علماء الخلف و جمع من علماء السلف لتأولهم ما تشابه من آيات القرآن و الحديث فقال ما نصه: (و نحن نعتقد انّ كثيراً من المؤولة ليسوا زنادقة، لكن فى الحقيقة انّهم يقولون قول الزنادقة)... 1
البانى بر علما متأخرين و جماعتى از علماى پيشين به جهت تأويل آيات قرآن و احاديث متشابه تهاجم كرده و اين چنين مىگويد: (ما معتقديم كه بسيارى از اهل تأويل گرچه زنديق نيستند ولى در حقيقت، آنان حرف زنديقان و كافران را مىزنند)...
او همچنين مىنويسد:
زادت جرأة الألبانى و تطاوله على الحق و اهله حين حرّم التوسل بذات النبى (ص) و جعل الاستغاثة بغير الله شركاً. 2
جرأت البانى زيادتر شده و متعرض حق و اهل آن شدهاند؛ آنجا كه توسل به ذات پيامبر (ص) را تحريم كرده و استغاثه به غير خدا را شرك دانسته است.
وى در جاى ديگر مىنويسد:
ومن مقالاته الكفرية قوله فى فتاويه ما نصه: (انا اقول: هؤلاء