69برخى از علما دعوت وهابيت را به دعوت خونريزى نام گذارى كردهاند.
42. محمد سعيد رمضان بوطى
او در ردّ سلفىهاى وهابى كتابى تأليف كرده به نام «السلفية مرحلة زمنيّة مباركة لا مذهب اسلامى»، و در آن مىگويد: «انّ التمذهب بالسلفية بدعة»؛ «فكر سلف را مذهب دانستن، بدعت است».
و نيز در آن كتاب مىنويسد:
كنت فى العام المنصرم 1406 ه- واحداً ممّن استضافتهم رابطة العالم الاسلامى للإشتراك فى الموسم الثقافى، و اتيح لى بهذه المناسبة ان اتعرف على كثير من ضيوف الرابطة الذين جاؤا من أوربا و امريكا و آسيا و افريقا، و اكثرهم يُنترفون فى الأصقاع التى اتوا منها على مراكز الدعوة الاسلامية او يعملون فيها و العجيب الذى لابدّ ان يهيّج آلاماً ممزقة فى نفس كلّ مسلم اخلص لله فى اسلامه، انّنى عند ما كنت اسأل كلا منهم عن سيرة الدعوة الاسلامية فى تلك الجهات اسمع جواباً واحداً يطلقه كل من هولاء الإخوة على انفراد، بمرارة و أسى، خلاصته: المشكلة الوحيدة عندنا فى الخلافات و الخصومات الطاحنة التى تثيرها جماعة السلفية.
ولقد اشتدت هذه الخصومات منذ بضع سنوات فى مسجد واشنطون، الى درجة الجأت السلطات الأمريكية الى التدخل، ثم إلى اغلاق المسجد لبضعة شهور.