39مقصود ابن عفالق از اين كارها طعن زدن و توهين در حق محمد بن عبدالوهاب و تعرض و تنقيص به اوست آنگونه كه از ظاهر اين رساله استفاده مىشود...
ابن عفالق خطاب به محمد بن عبدالوهاب كه منكر وجود مجاز و استعاره در قرآن است مىنويسد:
وبعد، فاسألك عن قوله تعالى:
(وَ الْعٰادِيٰاتِ...)
الى آخر السورة التى هى من قصار المفصّل، كم فيها من حقيقة شرعية و حقيقة لغوية و حقيقة عرفية، و كم فيها من مجاز مرسل و مجاز مركب و استعارة تحقيقية و استعارة وثاقية و استعارة عنادية و استعارة عامية و استعارة خاصية و استعارة اصلية و استعارة مطلقة و استعارة مجردة، و استعارة مرشحة، و موضع الترشيح و التجريد فيها و موضع الاستعارة بالكناية و الاستعارة التخيلية و ما فيها من التشبيه الملفوف و المفروق و المفرد و المركب و التشبيه المجمل و المفصل... 1
و بعد، از تو سؤال مىكنم درباره قول خداوند متعال (وَ الْعادِياتِ...) تا آخر سوره كه از سورههاى كوتاهى است كه معناى مفصّلى دارد چه بسيار در آن حقيقت شرعى و حقيقت لغوى و حقيقت عرفى آمده، و چه بسيار در آن مجاز مرسل و مجاز مركب و استعاره تحقيقى و استعاره وثاقى و استعاره عنادى و استعاره عامى و استعاره خاصى و استعاره اصلى و استعاره تبعى و استعاره مطلق و استعاره مجرد و استعاره مرشح و محل ترشيح و تجريد در آن و محل استعاره بالكناية و استعاره