25الأنصاري، في صحيفة فاطمة(عليها السلام)، حيث ذكر أسماءهم واحداً تلو الآخر، ونصَّ على إمامته. 1 ومن النصوص أيضاً ما ورد عن رسول الله(ص) قوله: «الحسن والحسين إمامان، قاما أو قعدا». 2 فأوجب لهما الإمامة بموجب القول، سواء نهضا بالجهاد، أو قعدا عنه، دعيا إلى نفسيهما، أو تركا ذلك.
وقال(ص) للحسين(ع):
«أنت إمام، ابن إمام، أخو إمام».
3
وقوله(ص) له ولأخيه الحسين:
«أنتما الإمامان، ولأُمِّكما الشفاعة».
4
وأمّره أبوه أمير المؤمنين - منذ اعتل - أن يصلِّي بالناس، وأوصى إليه عند وفاته قائلاً:
يا بني، أمرني رسول الله أن أوصى إليك، وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي، كما أوصى إليَّ رسول الله ودفع إليَّ كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرت الموت أن تدفع إلى أخيك الحسين... ثم أقبل على ابنه الحسن، فقال: يا بني، أنت ولي الأمر وولي الدم. 5
فدلَّت وصية أمير المؤمنين إلى الحسن على إمامته، بحسب ما دلَّت وصية