7
مقدمة
يفيد حديث الثقلين الذي اتّفق الشيعة والسنّة على تصحيحه: أنّ رسول الله(ص) خلَّف في الأُمّة أمانتين، هما: القرآن وعترته، وأنه علَّق(ص) هداية الأُمّة بالرجوع إليهما 1. أمّا كون القرآن هُدىً للمتّقين، فممَّا لا يشكّ فيه مسلم؛ لأنّ القرآن هو البيِّنة الخالدة للنبيّ الأكرم(ص)، والهادي الذي لا يضلّ أبداً.
ولكن مَنْ هم أهل البيت؟ وما هي شؤونهم من الناحية السياسيّة والمعنويّة، بحيث أصبحوا - بناءً على حديث الثقلين - عدل القرآن، وعُلِّقت على إرشاداتهم وعلى قيادتهم