22النبي(صلى الله عليه و آله) من أكابر الصحابة ويكون قد عاش حياته مع النبي(صلى الله عليه و آله) دون الوقوع في كفر أو أي شيء يجرحه ومات النبي(صلى الله عليه و آله) وتركه في الظاهر على أنه صحابي جليل ثم ظهرت منه الردة بعد ذلك فهل ينكر عليه المنكر وتدور عليه أحكام الردة أم لا؟!
إذاً لا التفات لسيرة الصحابي في حياة النبي(صلى الله عليه و آله) ولكن الحكم عليه في النهاية بالردة إذا ظهر منه ذلك مهما كان وضعه في حياة النبي(صلى الله عليه و آله) فالأعمال بالخواتيم وأحكام الدنيا جارية على ظاهر الأمر.
ونعود ونقول أن الكلام يكون هل فلان من الصحابة ارتد أم أنه ما زال على الرضى وهذا بحث خاص بالسير والتراجم والجرح والتعديل والتاريخ أما أن يقال الشيعة يكفرون الصحابة فهذا كذب وافتراء وتلبيس على العامة حتى ينفروا من اخوانهم الشيعة ولأن علياً(عليه السلام) وأبنائه(عليهم السلام) من الصحابة أيضاً وكذلك عمار بن ياسر والمقداد وأبا ذر ومالك الأشتر وجابر بن عبد الله الأنصاري وحبيب وغيرهم كثير جداً من الصحابة الذين صدقوا في عهدهم ولم يبدلوا ولم ينقلبوا وظلوا موالين ناصرين محبين لرسول الله(ص) وعترته آل بيته وكذلك متمسكين