12العالمين وكفئها بعلها خصيم الجنة والنار وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين(عليهم السلام) 1 أهل الكساء.
وهؤلاء تصلي وتسلم عليهم الأمة ولا يقبل من اي مسلم صلاة إلّا بذكرهم كعبادة لله سبحانه وتعالى، فهؤلاء هم من أحبهم الله سبحانه وتعالى واصطفاهم وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. وهذه هي إرادته سبحانه فيهم فهو قد أحبّهم محبّة خاصة واصطفاهم بخصوصية هذه المحبّة لأنهم هم أتقى أهل هذه الدنيا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ 2 وهم أحبّ الخلق إلى الله سبحانه في هذه الدنيا ولم يبلغ ملك ولا بشر خصوصية درجة هذه المحبة ولذلك جعلهم يمثلون الدين والإسلام في المباهلة في قوله تعالى: فَقُلْ تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ نِسٰاءَنٰا وَ نِسٰاءَكُمْ وَ أَنْفُسَنٰا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ . 3
ثم أمر الله سبحانه وتعالى باتباعهم والتمسك بهم من بعد النبي(صلى الله عليه و آله) في حديث الثقلين:
«كتاب الله وعترتي اهل بيتي» 4 وهذا