5
كلمة المعهد
من الأمور البديهية اتّخاذ الواسطة أو الوسيلة عند البشر لأجل الحصول على أهداف مادية أو معنوية، وقد أشار المولى تبارك و تعالى في القرآن الكريم إلى أنواع من الوسائط المادية والمعنوية، وبالخصوص المعنوية منها، حيث أمر باتّخاذ الوسيلة إليه، قال تعالى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (المائدة:35).
ثمّ إنّ أفضل الوسائل لغفران الذنوب، التوسّل بالرسول الأكرم محمّد9، قال تعالى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّٰهَ تَوّٰاباً رَحِيماً (النساء:64)
ولقد توسّل المسلمون على مرِّ التأريخ الإسلامي بذات الله