42ومن هذا المنطلق قرّرت الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أن يرافق كلّ قافلة تقصد بيت الله الحرام - سواء في الحجّ أو العمرة - طبيب، يكون معهم من بداية السفر حتّى نهايته؛ ليشرف على صحّتهم، ويتولّى معالجة مرضاهم.
على الرغم من وجود هذا الطبيب، ولكن إذا كان الحاجّ مصاباً بمرض خاصّ فعليه - بالإضافة إلى إخبار طبيب القافلة - أن يأخذ معه الأدوية الضروريّة، وكذلك الوثائق المرتبطة بمرضه، كما على الآخرين أن يحملوا معهم بعض الأدوية المطلوبة للأوجاع والأمراض البسيطة؛ لينتفعوا بها عند اقتضاء الحاجة.
وقد قال لقمان الحكيم لابنه:
«تزوّد معك الأدوية، فتنتفع بها أنت ومن معك». 1
19 - متطلّبات السفر
يجدر بالمسافر أن يأخذ معه بعض ما يحتاجه في سفره، وأن يكون مستعدّاً لتلبية متطلّباته في جميع مراحل السفر.
قالت عائشة:
«كان رسول الله إذا سافر حمل معه خمسة أشياء:1-المرآة 2- المكحلة 3- المَدَري 2 4- السواك 5- المشط». 3
وقالت أُمّ سعد الأنصاريّة أيضاً:
«كان (ص) لا يفارقه في السفر: