38بالجملة، إنّ منافع الصدقة عديدة، منها: المنع من ميتة السوء، وقد قال رسول الله (ص) :
«الصدقة تمنع ميتة السوء». 1
ومنها: أنّ الصدقة تمنع سبعين نوعاً من أنواع البلاء 2، وتغلق بوجه صاحبها سبعين باباً من أبواب الشرّ. 3
وقد حثّت الأحاديث الشريفة على التصدّق بداية سفر الحجّ.
قال الإمام الصادق عليه السلام :
«إذا أردت أن تخرج من مكّة فاشتر بدرهم تمراً، فتصدّق به». 4
كما يجدر بالمتصدّق أن يلتفت إلى هذه الحقيقة بأنّ المستلم الحقيقي لصدقته هو الله تعالى، وإن كانت الصدقة تقع في الظاهر بيد الفقير أو المسكين، ولهذا فالمتصدّق يتعامل، بل يعقد صفقته التجاريّة مع الله؛ ليؤجره في الآخرة بأضعاف ما تصدّق في الدنيا.
قال الإمام الصادق عليه السلام :
قال رسول الله (ص) :
خلّتان لا أُحبّ أن يشاركني فيهما أحد وضوئي؛ فإنّه من صلاتي، وصدقتي؛ فإنّها من يدي إلى يد السائل، فإنّها تقع في يد الرحمن. 5