29وفي رواية : (والذي تدعون أقرب الىٰ أحدكم من عُنُق راحلته) 1 .
وفي الصحيح 2 : (أنا عند ظنّ عبدي بي ، و أنا معه يذكرني) .
وحديث المريض 3 : (أما لو عدته لَوَجدتني عنده) .
وقال تعالىٰ : وَ نٰادَيْنٰاهُ مِنْ جٰانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ 4 .
وقال تعالىٰ : نُودِيَ مِنْ شٰاطِئِ الْوٰادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبٰارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يٰا مُوسىٰ إِنِّي أَنَا اللّٰهُ رَبُّ الْعٰالَمِينَ 5 .
وقال تعالىٰ : فَأَيْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّٰهِ 6 .
وفي الترمذي 7 في حديث العنان ، وفيه ذكر الأرضين السبع ؛ وأنّ بين كلّ أرض والأُخرىٰ كما بين السماء و الأرض ، قال عليه السلام : (والذي نفسي بيده لو دلّىٰ أحدكم بحبل لوقع علىٰ اللّٰه سبحانه وتعالىٰ) .
و مثل هذه الأدلّة كثير ، وكلّها قاضية بالكون السُّفلي دون العُلوي .
[الاستواء لغة وتأويلاً]
واعلم 8 أنّ الاستواء في اللغة علىٰ وجوه ، وأصله افتعال من السواء ،