92
حَقَّ جِهٰادِهِ، وَعَمِلْتَ بِكِتٰابِهِ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبٖيِّهِ، صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، حَتّىٰ دَعٰاكَ اللّٰهُ الىٰ جِوٰارِهِ، فَقَبَضَكَ الَيْهِ بِاخْتِيٰارِهِ، وَاَلْزَمَ اعْدٰائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مٰالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبٰالِغَةِ عَلىٰ جَميٖعِ خَلْقِهِ، اللّٰهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسىٖ مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ، رٰاضِيَةً بِقَضٰائِكَ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعٰائِكَ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اوْلِيٰائِكَ، مَحْبُوبَةً فىٖ ارْضِكَ وَسَمٰائِكَ، صٰابِرَةً عَلىٰ نُزُولِ بَلاٰئِكَ، شٰاكِرَةً لِفَوٰاضِلِ نَعْمٰائِكَ،