116
عَزَّ وَ جَلَّ ذُنُوباً لاٰيَاْتىٖ عَلَيْهٰا الاّٰ رِضٰاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلىٰ سِرِّهِ، وَاسْتَرْعٰاكُمْ امْرَ خَلْقِهِ، وَقَرَنَ طٰاعَتَكُمْ بِطٰاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبىٖ وَكُنْتُمْ شُفَعٰائىٖ، فَاِنّىٖ لَكُمْ مُطيٖعٌ، مَنْ اطٰاعَكُمْ فَقَدْ اطٰاعَ اللّٰهَ، وَمَنْ عَصٰاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّٰهَ، وَمَنْ احَبَّكُمْ فَقَدْ احَبَّ اللّٰهَ، وَمَنْ ابْغَضَكُمْ فَقَدْ ابْغَضَ اللّٰهَ، اللّٰهُمَّ انّىٖ لَوْ وَجَدْتُ شُفَعٰاءَ اقْرَبَ الَيْكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيٰارِ، الْأَئِمَّةِ الْأَبْرٰارِ، لَجَعَلْتُهُمْ