101
الَّذيٖنَ لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكٰاتُهُ، السَّلاٰمُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الدُّعٰاةِ، وَالْقٰادَةِ الْهُدٰاةِ وَالسّٰادَةِ الْوُلاٰةِ، وَالذّٰادَةِ الْحُمٰاةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ، وَاُولِى الْأَمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللّٰهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ، وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِرٰاطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهٰانِهِ، وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكٰاتُهُ، اشْهَدُ انْ لاٰ الٰهَ الَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لاٰ شَريٖكَ لَهُ، كَمٰا شَهِدَ اللّٰهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلاٰئِكَتُهُ وَاُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لاٰ الٰهَ الاّٰ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيٖمُ، وَاَشْهَدُ انَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضىٰ، ارْسَلَهُ بِالْهُدىٰ وَديٖنِ الْحَقِّ، لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّٖينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ