22بيت الله الحرام و زوّار القبر النّبوي الشّريف.
3- حاولنا قدر الإمكان الاكتفاء بنقل أقلّ ما يمكن من الأخبار و الأحداث التّاريخيّة إلى الحدّ الّذي ينسجم مع تسلسل و ترتيب تلك الأحداث و زمان وقوعها، ملقين ثقل البحث على دراسة الأحداث، و بيان صحّتها و عدم صحّتها و آثارها و نتائجها.
4- إنّ المنهج في اختيار العناوين و رئوس الفصول هو ما كانت قرّرته اللّجنة الدّراسيّة للحلقة الأولى من التّاريخ (السيّرة النّبويّة) الّذي وردت أغلب عناوينه هنا، و لم نأت ببعض العناوين الّتي تمّ ابلاغها من قِبل اللّجنة؛ لأنّه لم يتعرّض لها كتاب «الصّحيح».
5- لمّا كان أحد أبعاد هذا الكتاب هو البعد الدّراسي عن طريق الدّراسة الحُرّة و غير الحضوريّة لطلّاب العلوم الدّينيّة المبتدئين في دراسة أصول التبليغ و الإرشاد و التّوعية الدينيّة في حملات حجّاج بيت الله الحرام، فقد حاولنا بيان و شرح الألفاظ المشكلة و الغير المأنوسة، و كذا أمثلة الكتاب، و ما جاء فيه من الأمثال في حدود ما يلزم و قدر الضّرورة في الهامش، و كذلك حاولنا إعراب الألفاظ المبهمة لئلّا يشكل فهم معناها.
6- قد يجد القاريء في بعض الموارد بالنّسبة لبعض الأحداث أنّ المطلب بالتّلخيص لم يؤدّ حقّه كما ينبغي، و قد يخطر في ذهن القارىء بالنّسبة لبعض أبعاد و زوايا البحث سؤال، أو يجد إيهاماً؛ فإنّه سرعان مايزول ذلك بمراجعة أصل كتاب «الصّحيح» فتكون قراءة البحث بتفاصيله في الأصل مفيدة و مزيلة للشّبهات.
7- ذكر المؤلّف في مقام توثيق مطالب الكتاب مصادر كثيرة و متعدّدة في الهامش، أشرنا في كثير من الموارد- رعاية للاختصار- إلى بعضها، لذا بإمكان القاريء الكريم مراجعة أصل الكتاب للتّعرف على جميعها.
و في الختام نرجو من الله السّلامة و طول العمر بخير و بركة لأستاذنا الكريم