8
ديدگاه وهابيان
ابن تيميه مىگويد:
...و ان اراد بالواسطة انّه لابدّ من واسطة في جلب المنافع و دفع المضار، مثل ان يكون واسطة في رزق العباد و نصرهم و هداهم، يسألونه ذلك و يرجعون اليه فيه، فهذا من اعظم الشرك الذي كفّر الله به المشركين، حيث اتخذوا من دون الله اولياء و شفعاء يجتلبون بهم المنافع و يجتنبون المضار، لكن الشفاعة لمن يأذن الله له فيها. 1
...و اگر مقصود از واسطه اين است كه بايد واسطهاى در جلب منافع و دفع ضررها باشد مثل اينكه واسطهاى در روزى بندهها و