19البانى در كتاب «ارغام المبتدع الغبى» مىنويسد:
والذى اقرره هنا انّ الالبانى غير مؤتمن فى تصحيحه و تضعيفه، بل يستعمل فى ذلك انواعاً من التدليس و الخيانة فى النقل، و التحريف فى كلمات العلماء، مع جرأته على مخالفة الاجماع، و على دعوى النسخ بدون دليل. و هذا يرجع إلى جهله بعلم الأصول و قواعد الاستنباط، و يدعى انّه يحارب البدع مثل التوسل بالنبى(ص) و تسويده فى الصلاة عليه، و قرائة القرآن على الميت، لكنه يرتكب اقبح البدع بتحريم ما احلّ الله و شتم مخالفيه باقذر الشتائم، خصوصاً الاشعرية و الصوفية، و حاله فى هذا كحال ابن تيمية؛ تطاول على الناس فاكفر طائفة من العلماء و بدّع طائفة اخرى. ثم اعتنق هو بدعتين لايوجد اقبح منهما: احدهما قوله بقدم العالم، و هى بدعة كفرية و العياذ بالله تعالى، و الاخرى انحرافه عن على(ع)، و لذلك وسمه علماء عصره بالنفاق؛ لقول النبى(ص) لعلى: (لايحبك إلاّ مؤمن و لايبغضك إلاّ منافق). و هذه عقوبة من الله لابن تيمية الذى يسميه الألبانى شيخ الاسلام. ولاادرى كيف يعطى هذا اللقب و هو يعتقد عقيدة تناقض الاسلام. و اظنّ بل اجزم انّ الحافظ ابن ناصر لو اطلع على عقيدته و ما فيها من طامات لما كتب فى الدفاع عنه كتاب «الرد الوافر»؛ لانّه كتبه و هو مغرور بمن اثنى عليه، و كذلك الآلوسى ابن صاحب التفسير، لو عرف عقيدته على حقيقتها ما كتب جلاء العينين.
وشواذ البانى فى اجتهاداته الآثمة و غشّه و خيانته فى التصحيح