13والحسن العسكري نفسه، ومأخوذة من كتب الشيعة ذاتها» 1. ويقصد بتلك الشهادات هي الشهادة بعدم وجود وولادة الإمام المهدي(عج).
وقال أيضاً: «والموضوعيّة الصادقة أن تنقل من كتبهم بأمانة، وأن تختار المصادر المعتمدة عندهم، وأن تعدل في الحكم، وأن تحرص على الروايات الموثّقة عندهم أو المستفيضة في مصادرهم» 2.
وقال أيضاً: «والخلاصة أنّني لم أعمد إلاّ إلى كتبهم المعتمدة عندهم 3، في النقل والاقتباس لتصوير المذهب» 4.
حينئذٍ نقول: إنّ أهمّ تحقيق وصل إليه الدكتور القفاري في نقده لمسألة المهدويّة هي عرض الشهادات المهمّة -بنظره- من أُسرة الإمام الحسن العسكري وأهل البيت(عليهم السلام)، والحسن العسكري(ع) بعدم ولادة الإمام المهدي(عج)، وألزم نفسه بأن يكون موضوعيّاً وصادقاً وأميناً في النقل من الكتب والمصادر المعتمدة عند الشيعة، وأن يكون عادلاً في الحكم.
أمّا الشهادات المهمّة - بنظره - فهي كالتالي:
1- شهادة أهل البيت(عليهم السلام)، أي: (ابن طومار) أحمد بن عبد الصمد، نقيب الطالبيّين كما يدّعي.