4
المقدمة
قال اللّٰه تعالى وتبارك:
«وَ لاٰ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتٌ بَلْ أَحْيٰاءٌ وَ لٰكِنْ لاٰ تَشْعُرُونَ».
البقرة154/
وقال عزّ من قائل:
«قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قٰالَ يٰا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمٰا غَفَرَ لِي رَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ »
يس26/-\27
لمّا انتهت معركة بدر بانتصار عظيم، وقف النبي الأكرم صلى الله عليه و آله يخاطب قتلى المشركين واحداً واحداً ويقول:
يا أهل القليب، يا عتبة بن ربيعة ويا شيبة، ويا اميّة بن حلف ويا أبا جهل و ... هل وجدتم ما وعدكم ربّكم حقّاً، فإنّي وجدت ما وعدني ربّي حقّاً.
فقال له بعض أصحابه: يا رسول اللّٰه أتنادي قوماً موتىٰ.
فقال صلى الله عليه و آله : «ما أنتم بأسمعَ لمٰا أقول منهم ولكنّهم لا يستطيعون أن يجيبوني».
السيرة النبويّة 1 : 649؛ صحيح البخاري 9 : 98 كتاب الجنائز